أيها المسلمون! إنّ الخلافة هي وحدها التي ستعتقل وتعاقب وزير الشيخة حسينة (لطيف صديقي) على وقاحته المهينة في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفريضة الحج

أيها المسلمون! إنّ الخلافة هي وحدها التي ستعتقل وتعاقب وزير الشيخة حسينة (لطيف صديقي)

على وقاحته المهينة في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفريضة الحج

إن تصريحات وزير البريد والاتصالات في حكومة الشيخة حسينة الكافرة (لطيف صديقي)، والتي قال فيها عن الحج بأنه “هدر للقوى العاملة”، وبأن “ابن عبد الله الذي يُدعى محمد قد بدأ بالحج حتى يتمكن العرب العاطلون عن العمل في الحجاز والجزيرة العربية من الاستفادة من التجارة”، إن تصريحاته الوقحة هذه، في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم والحج، هي تصريحات شخص يثق بأنه سيفلت دون أي عقاب، بل وحتى متأكد من ذلك؛ فهو يدرك تماما أن حكومة حسينة لن تقبض عليه وتعاقبه على جريمته؛ لأن الكراهية والعداء للإسلام هي عقيدة هذه الحكومة منذ اليوم الأول لها، فهي قد أطلقت العنان لكل من يريد مهاجمة الإسلام، وفي الوقت نفسه قمعت الداعين له. وحسينة نفسها جابت جميع أنحاء العالم لتروج لحكومتها باعتبارها السبيل الوحيد لمحاربة نهوض الإسلام في بنغلادش، والذي كانت تصفه بكل وقاحة “بتصاعد الإرهاب”، فهذا ما كانت تفعله في الأمم المتحدة في نفس الوقت الذي أدلى وزيرها بتلك التعليقات في نيويورك، وها هما الآن يجلسان في أمريكا (قائدة الصليبيين الجدد، ومحاربة الإسلام)، فكيف لهذا النظام أن يعاقب هذا الرجل الوضيع؟ لقد قال لطيف صديقي في مقابلة له مع إذاعة “بي بي سي” البنغالية أنه سيسحب تصريحاته فقط إذا طلبت الشيخة حسينة منه ذلك، لهذا فإنه لم ولن يسحب تعليقاته…

أيها المسلمون!

إنكم ترون كيف تهرع الشيخة حسينة لاعتقال ومعاقبة من يتجرأ على تشويه صورتها أو صورة والدها – الذي وصفته بوالد الأمة – وذلك لأنه عزيز عليها، ومن ناحية أخرى تعلمون أنها أمرت بقتل العلماء في شبلى شاتار، الذين كانوا يطالبون بمعاقبة الذين شتموا النبي محمداً صلى الله عليه وسلم والإسلام. فأين هو الحاكم الذي يقدم نفسه فداء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ وأين هو الحاكم الذي يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودينه كما تحبون؟ إن هذا الحاكم ليس إلا الخليفة، الذي يضحي بنفسه لحماية شرف رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين. لهذا فإنه يتوجب عليكم أن تعملوا على تنصيب الخليفة من خلال إعادة إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة دون أي تأخير، وإلا فإنكم ستختارون القيام بالاحتجاج لبعض الوقت كما فعلتم في مناسبات عديدة سابقة، تستنزفون فيها طاقاتكم، ثم سرعان ما يأتي وزير آخر مثل لطيف، ويتكرر مثل هذا الأمر إن لم يكن أسوأ منه.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

  الخميس, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2014 م

تطبيق دستور الأمة الإسلامية


الخلافة ميراث النبوة


قناة الخلافة