أقيموا الخلافة على منهاج النبوة واقضوا على مشروع (الهند الكبرى) نظام باجوا/ نواز يعزّز من الهيمنة الإقليمية للهند ويتخلى عن كشمير المحتلة

 

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين بشدة إعلان نظام باجوا/ نواز الدولي، الذي يؤكد على رغبته في تسليم باكستان لصالح الهيمنة الإقليمية الهندية، مما يعرض المسلمين لمخاطر لم يسبق لها مثيل. ففي كلمة الجنرال زبير محمود حياة (رئيس لجنة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية)، بعنوان “التحديات الجديدة لإدارة الأزمات في آسيا والمحيط الهادئ”، في الثالث من حزيران/ يونيو 2017م، والتي تم تسليمها للقمة الأمنية الـ16 في آسيا (إيس شانغريلا للحوار 2017)، وحضرتها 32 دولة من بينها أمريكا، ورد في الكلمة أن “الاستقرار في جنوب آسيا من منظور باكستان والهند مرتبط ارتباطًا مباشرًا بمنظور آسيا والمحيط الهادئ… ومن المهم ممارسة ضبط النفس وتطبيع العلاقات السياسية والعسكرية من خلال تشكيل مناخ من الثقة، من خلال الحد من حجم المناورات العسكرية”. وحتى مع تصاعد العداء الهندي في كشمير المحتلة وعلى الحدود الباكستانية، فقد قدم الجنرال زبير مزيدا من التنازلات الأمنية الخطيرة من باكستان على الهند، بما في ذلك:

 

– تحسين قنوات الاتصال على الصعيدين السياسي والعسكري.

 

– بناء الثقة من خلال تدابير مثل الخطوط الساخنة وآلية الإخطار المسبقة للمناورات العسكرية.

 

– تطوير نماذج أفضل لتفادي الأزمات وإدارتها.

 

– تعزيز اتفاقات الحد من التسلح.

 

– الحفاظ على منطقة المحيط الهندي آمنة من الصراع في آسيا والمحيط الهادئ.

 

– مشاركة قوى جنوب آسيا في منظمة شانغهاي للتعاون، التي ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والاستقرار.

 

هذه التنازلات تتم فقط لإرضاء سيد نظام باجوا/ نواز (أمريكا). وقد أكد وزير الدفاع (الجنرال جيمس ماتيس) دعمه الكامل للوحشية الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في المؤتمر نفسه، وفي اليوم نفسه، عندما قال: “نحن ندرك أن الهند الأكثر ديمقراطية والأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم شريكٌ رئيسي للدفاع”.

 

تحت شعار “التطبيع” و”ضبط النفس” و”تشكيل بيئة من الثقة” يرعى الخونة في القيادة الباكستانية مشروع (الهند الكبرى) خاذلين كشمير المحتلة، عاملين على إسلامنا إلى الصليبيين الغربيين والكراهية الهندوسية المشركة، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى حذّر من ذلك بقوله: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. يجب علينا الآن أن نرفع أصواتنا مع الشباب الشجعان من شباب حزب التحرير لوضع حد للهيمنة الهندوسية الإقليمية، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي الأمل الوحيد لتوحيد 1.8 مليار مسلم في العالم، منهم أكثر من نصف مليار في جنوب آسيا وحدها.

 

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! تُنتهك مقدسات الأمة كل يوم وينتهك عرضها الصليبيون وحلفاؤهم، ومعهم كيان يهود ودولة الهندوس، ومع ذلك، فإن الحكام الخونة في العالم الإسلامي يعملون على تركيعنا لأعدائنا. إن حماية المسلمين من أعدائهم واجب عليكم، لذلك وجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها الحفاظ على مقدسات وأعراض أمتنا النبيلة من أعدائها. قال رسول الله e: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

تطبيق دستور الأمة الإسلامية


الخلافة ميراث النبوة


قناة الخلافة