حال شباب المسلمين القوة، فكيف لو أن لهم دولة؟

الخبر:

فلسطينيان يهاجمان جندياً من وحدة الكوماندوز ويختطفان سلاحه. (غزة الحدث)

 

التعليق:

إن أهلنا في فلسطين سطروا لنا أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام، فقد اعتدنا الشجاعة والقوة منهم منذ نعومة أظفارهم؛ فأن يهاجم شخص لا يملك سلاحاً كوماندوز ويجرده من السلاح، هذا أمر لا يقوم به إلا صاحب قضية لا يسأل عن الدنيا وما سيحدث له لو لم ينجح في مهمته، وإن هذا الوصف لا نطلقه على شباب فلسطين فقط، بل هذا واقع كل شباب المسلمين، ولا بد أن نعلم أن ما هم فيه من كسل واتكالية ليس من طبعهم، وها هم شباب فلسطين ضربوا لنا الأمثال، إذاً ما الذي ينقصهم ليتحركوا ويظهروا لنا الخير الذي عندهم؟

 

الخلافة، نعم هي الخلافة، الدولة الراعية الداعمة، الدولة ذات المبدأ القوي السليم والحاكم العادل الذي يطبق الشرع في كل صغيرة وكبيرة، هذا ما ينقص شباب المسلمين؛ فبالخلافة يجد الشباب من يقف وراءهم ويدعمهم بالعدة والعتاد، وبالخلافة يجد الشباب من يخرجهم من اتكاليتهم ويوجههم التوجه الصحيح ويدلهم على الطريق القويم لتحرير البلاد، بالخلافة يصبح تطلع الشباب أكبر من جندي نخطف سلاحه، بل يتطلع لبلاد اغتُصبت ويهبّ لتحريرها، فشبابنا بوجود الخلافة ليسوا هؤلاء الذين يظهرهم لنا الإعلام على أنهم ديوثون مخنثون كل همهم المتع بكل أنواعها، بل هم القادة والجنود، هم الغيورون الذين يهبون لنصرة امرأة اعتُدي عليها، هم الذين لا يخافون إلا الله.

 

فالله الله في شباب المسلمين، الله الله فيمن نُصر رسول الله ﷺ بهم وفيمن سنُنصر اليوم بهم، وهنا في الذكرى المئوية لهدم الخلافة نطلب منكم أن تشدوا الهمة وتعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ليعود لكم عزكم، وتعودوا قادة العالم من جديد.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات

تطبيق دستور الأمة الإسلامية


الخلافة ميراث النبوة


قناة الخلافة