لن يكون للمرأة المسلمة تمثيل حقيقي في ظل القانون العلماني

(مترجم)

الخبر:

في الحادي والعشرين من شباط/فبراير، نشرت صحيفة هندوستان تايمز مقالاً يغطي نقص تمثيل المسلمين في الانتخابات الحالية في أوتار براديش، الهند. وينص الاقتباس على أنه “لم يقم أي حزب بإشراك النساء المسلمات في أي من مقاعد الجمعية الاثني عشر في براياغراج هذه المرة”.

 

قمر جهان، 31 سنة، هي المرأة المسلمة الوحيدة في المعركة وتتنافس كمستقلة عن مقعد مجلس الله أباد (غرب).

 

التعليق:

 

إنّ المرأة المسلمة في الهند لها تاريخ طويل في الاضطهاد، ومع تاريخ المرأة ويوم المرأة العالمي الشهر القادم، لا يبدو أن شيئاً قد تغيّر. في الواقع، في بداية العام، تمّ الإعلان عن الصحفية عصمت آرا في “المزاد” ما تسبب لها في تجربة مؤلمة في حياتها المجتمعية والخاصة. هذه ممارسة شائعة جديدة لإهانة النساء المسلمات الناجحات من خلال نشر صورهن مع عبارات مهينة. غالباً ما نشطت هؤلاء النساء في التحدث عن الظلم وانتهاكات حزب بهاراتيا جاناتا. أنصار حزب بهاراتيا جاناتا الذين يسهلون ذلك لا يتمّ جلبهم للعدالة أبداً وتتحمل النساء عواقب وخيمة من خلال تسليط الضوء عليهن بشكل سلبي.

 

تعرّضت عصمت آرا للافتراء بشكل متكرر لدرجة أنها أصبحت الآن واحدة من أكثر 20 صحفية تعرّضن للإساءة في الهند.

 

هذا السلوك المروع الذي أقرته الحكومة الهندية لن يختفي أبداً في ظل القانون العلماني حتّى لو حاولت النساء المسلمات الحصول على تمثيل في البرلمان. في الأساس، هناك معارضة للقوانين والممارسات الإسلامية لها قناعاتها في ضرورة عدم تحقيق عودة الخلافة أبداً. قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

بهذه الطريقة يجب أن نفهم أننا لن ننعم أبداً بالراحة تحت وطأة الحكم غير الإسلامي. ويجب أن نفهم أن جميع الحلول للمشاكل يجب أن تكون كما يريد الله سبحانه وتعالى، أي بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

تطبيق دستور الأمة الإسلامية


الخلافة ميراث النبوة


قناة الخلافة